العادة الثانية لأفضل المتداولين بالعالم العادة الثانية

0

العادة الثانية لأفضل المتداولين بالعالم العادة الثانية

(ابحث عن التدبير التي تناسبك)

– كل مستثمر ناجح يجد الأسلوب الذي يناسبه في المتاجرة بالأسهم فبعضهم قصير الأجل وبعضهم ديناميكي وبعضهم لحظي وبعضهم صائد فرص متتابع يومياً أو شهري أو أسبوعي ، نستنتج أن النظام نفسه ليس هو العامل الأساسي .

– إذاً ما هو العامل الأساسي ؟ هل هنالك نهج لكل فرد بذاته؟ كما قلنا أن النسق ليس هو المادي .
– سمعت من مستثمرين لهم قيمتهم بالأسهم مثل (وارن بوفيت ) والذي جنى ملايين لا تعد ولا تحصى من سوق الأسهم، سمعت عن مضاربين يوميين يحصلون على مليونين مرة واحدة فى السنة لكن لقد سمعت عن راقص يكتسب مليونين ونصف سنويا من تجارة الأسهم بزخم.

– إذاً ما الشيء الذي يشتركون فيه؟ كما ترى أنه ليس القاعدة في التداول ولكنهم عملوا طريقة متاجرة بالأسهم ( استراتيجية )عامتهم فرحان بها وبارع في نفس الوقت .

– لم يكونوا يحلموا بالتجارة بأي طريقة أخرى لم يخبرهم فرد من أن يتاجروا بهذه الطريقة هي أتت بصحبتهم هكذا كما يقولون .

– العدد الكبير من المتعاملين بالأسهم يحاولون إتخاذ أحدث وأجدر كيفية ابتدعت للمتاجرة بالأسهم ، إلى الآن تعتبر التجارة اليومية ناجحة لكن هذه الكيفية لن تتناسب مع الجميع .
فإذا كنت تريد أن تكون مضاربا يومياً ناجحا عليك أن تحب المضاربة اليومية تصاعُدات وانخفاضات للسوق خلال اليوم .
وأن تكون على اتصال بالشاشة أثناء ساعات في وقت واحد .
نعم هنالك العدد الكبير من المضاربين اليوميين يحصلون على دخول جيدة مقارنة بالآخرين .
بل ثمة العديد من بينهم خسروا قمصانهم جراء هذه الأسلوب والكيفية من المتاجرة خلال فترة شهر أو شهرين ، ولم يفكروا حتى هل التجارةاليومية قبول لأمزجتهم أم لا .

– بشأن للبعض شراء سهم والاحتفاظ به لمدة سنة كما أنه يدبل التكلفة لكن هذه الطريقة تعد تعذيبا له ،كما أن المستثمر طويل الأجل تتيح له جائزة بإجراء بسيط جدا إلا لو أنه لا يتسلح بالصبر والانضباط لكي يأخذ فائدته إلى أعظم وأضخم حد ما وإلا فإنه لن يستفيد من هذه الأسلوب والكيفية .

– إنها على الإطلاق كاختيار مهنة معينة أذكر أنني قرأت كتابا عن أمثل المدراء بالعالم وأكثر الأشخاص الناجحة هم الأفراد الذين اختاروا مهنهم التي يحبونها وكانوا يودون فيها ، أكثرهم كان لا يصدق بأنه سوف يعطى مالا على عمل شيء هو أصلا يحبه .

– لا فرق بصدد للمتداول بالأسهم سوف تكون أجدر المتداولين فقط إذا اخترت أسلوب وكيفية تداول أنت أصلا تحب أن تتداول عن طريقها .

– لن تبدل هذه الطريقة بالتداول بنظير أي شيء . والمكسب من التداول التي تحصل أعلاها هي كتغطي السكر على الكيك الذي تحبه.

 كيف تجد النظام الذي تكون سعيدا به ؟

– يقتضي عليك أن ترجع إلى الوراء ! أولا عليك أن تحسب أهدافك !

– اسأل هذه الأسئلة لنفسك :
– ما هو الإيراد السنوي الذي أريده من كمية المبلغ المحلات به سنويا ؟
– هل أرغب أن أتاجر كل الوقت أو جزء بسيط من الزمان أو على نحو متواضع ما أدخل إلى شاشات التداول ؟
– هل يمكننى تَحَمُّل الضغط الذي يخلفه التداول اليومي و التداول قصير المدى ؟
– هل لدي الجلَد الكافي للتعامل والاستثمار طويل الأجل ؟
– ما هي شخصيتي الحقيقية ؟ هل أنا ممن يحبون المغامرة ؟ هل أنا بحاجة لاتخاذ القرارات في مختلف الفترات ؟
– ما هي كتب التداول التي قرأتها ومن هم أرقى المتداولين الذين أقدرهم ؟ ولماذا ؟ وهل من السهولة أن أنسخ طريقتهم وأتبعها ؟
– مهما قرأت فلا تقرأ عن المتداولين اللحظيين الذين يحققون الأرباح !
– بخصوص لي أحب أن اشتري سهما بـ 30دولار ومن ثم أبيعه حتى الآن أشهر غفيرة بـ 130 دولار مما لا شك فيه هذا لا يحصل عادةً

بل بصدد لي أنا أحب أن أنظر إلى الشاشة لحظات ليس إلا أشيك على الشارتات والباقي من وقتي أحب أن أجعله للقراءة وللاستمتاع بالعطلات فأنا صبور بشكل ملحوظ على السهم وايضاً أنني أتوهم بأن العائد الأكبر بالنقلة الأفضل من أجل البيع والشراء

– هذه الطريقة لا تتناسب مع الكل ولكنني وجدت عقب متنوعة أعوام من الأخطاء والتداول الأسلوب والكيفية الأمثل التي تناسبني

وصارت من أسمى المتداولين بالعالم بهذه الطريقة .
– إذا كنت تتداول بكيفية لا تناسب شخصيتك فلن تجد الثقة ولا النتائج المرجوة والعوائد المأمولة التي ترجوها .
– قلها من تلك اللحظة: سوف أبحث عن الكيفية التي تناسبني وسوف أكون أجدر متداول بالعالم بهذه الطريقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

× راسلنا على الواتس