الأشياء الأربعة التي سوف تدمر حساب تداول الأوراق المادية المشكلة رقم واحد التي تواجه الكمية الوفيرة من المتداولين هي ليست ما يعتقدونه، ويساء فهمها كذلكً على صوب فسيح. المشكلة ليست في المتاجر أو قلة رأس المال أو الفرصة أو قلة الإنضباط من ناحية الذ يشطب تداوله. إنها مشكلة إتلاف ذاتي لحساب تداول الأوراق المادية وصرح بطريقة أساسي لسبب واحد.
عقلك الباطن، الذي هو جزء آخر منك، ولكن على صعيد أكثر علماً وأكثر مباشرة، يحاول حمايتك ويحاول القيام بالأمور الصحيحة. ما يعتبره الكمية الوفيرة من المتداولين على مرجعية أنه أوضاع عادية، تأجج الإحساسات وارتكاب الأخطاء والمعركة اللامتناهية مع الإنضباط، هي بأسلوب فعليً إعطاب ذاتي.
كلما يكون جميع الأمور مناسباً وكما ينبغي أن يكون، فإن الأحوال الطبيعية هي الراحة والثقة والإحساس بالأمن. إحساسات الشك والقلق و عدم الأمن وعدد مقيد من الأحيان الفزع، شواهد على أن ثمة قام بتكليفٌ ما ناقص.
الخطأ هو التفكير بأن التداول العاطفي هو الطريقة التي يجب أن تتم فيها الأشياء، والمغالطة هي المفهوم بأن التداول الجيد يأتي ليس سوى من الرغبة أو الإنضباط الذي يتجاوز عن المشاعر.
عواطفك هي بيسر عقلك الباطن يخبرك بأن أمراً ما خطأ وأن عليك التصرف بصحبته.
إذا كان هذا الموضوع صحيحاً، عندها من أين يأتي ذاك الأمر؟ ما هي الأسباب التي تدمر حساب تداول الأوراق المادية؟
الأشياء الشخصية
المواضيع الشخصية التي لا صلة لها بالتداول والتي لها رابطة بشخصك ولا تتعلق بكيفية مباشر بالتداول، مثل الصورة الشخصية والجدارة للنجاح والمعتقدات فيما يتعلق المال، وفكرتك بخصوص المال الذي سمعت عنه من أهلك ومدرسيك أثناء نموك، إلخ.
فيما أن أغلب المتداولين عند فتح حساب تداول يعتقدون بأن هذه المكان التي عليهم إيلاء الاهتمام عليها. أية مواضع هنا تعتبر قليلة بما يكفي لدرجة أنها لا تشكل عائق حقيقي في مقابلة تقدمك. إن لم تكن موافق على صوب كافي على الملكية والنجاح أو الإنضباط، لن تكون في وضع جيد للتداول. محض حقيقة أنك هنا تعد دليلاً على أن لديك ما يلزم للتداول.
الأمور المتعلقة بالتداول
الأمور المتعلقة بالتداول تتضمن الخبرات التي لديك كمتداول والتي تلاحقك وتتسبب بالتردد أو التداول الزائد إلخ، وهي مرتبطة بطريقة مباشر بتاريخك التداولي. تلك الأخطاء التي قمت بها بالماضي والتي تظهر ذكراها على يد شواهد معينة في تداولاتك الحالية.
المهارات والقدرات
فيما يتعلق بالمهارات والقدرات، عندما يدخل الفرد إلى حرفة حديثة (مثل التداول) وهو غير مستعد للوظيفة، فإن الأمر سوف يكون موتراً وعاطفياً ومليئاً بالتحديات. للأسف بخصوص لأغلبية الناس، فإنهم يظنون عند البدأ بالتداول بأن كل ما أنت بحاجة له لكي تصبح متصرف طويل الأجل هو تعلم أسلوب وكيفية مراقبة النظام. على أثر ذلك، الجوانب الكثيرة لكون هذا الشأن مهنة وعمل تجاري شخصي، ينهي تجاهلها كلياً.
بما أن أغلبية المتداولين لا لمتلكون نفس الخبرات التي يمكنهم الرجوع لها، فإنهم لا يعرفون حتى مالا يعرفونه. هذا الشأن صحيح بخاصة بخصوص بالتنظيم والتخطيط والبدأ في عمل تجاري. العديد من المتداولين لم يقوموا بهذا الشأن قبل بفتح حساب تداول الأوراق المادية، وهم يفتقدون قاعدة المعرفة الكاملة تلك.
التدريب الغير كامل أو الغير مناسب الذي يناله أغلبية الناس عند بداية مهنتهم التداولية يشتمل على فجوات، والتي عادة ما تفتقر إلى سنوات لكي تغطى، إن غطيت أصلاً.
عقلك الباطن يعلم ذلك الموضوع وهو عادةًً تبرير ضروري لتدميرك، لأنه يعلم بأنك لا تستحق بعد الانتصارات من المجهود التجاري الجيد، ولم تصبح بعد ذلك الشتمّاق في الإجراءات والشخص ذو العقلية التجارية لو كان تركيزك ينصب ليس إلا على “جني عدد مقيد من الملكية”.
الأدوات والمناشئ التعليمية
الأدوات والمنابع الجيدة ضرورية كلياً في أي نشاط متخصص. من دون الأدوات الجيدة، فإن النتائج تعاني، مثل أن تحاول لعب الجولف بإستعمال مضرب مثني أو لعب التنس بمضرب م**ور.
إضافة إلى ذلك هذا الأدوات الجيدة، أنت بحاجة غلى الاحترافية، والتدابير والمعرفة لضمان أن نظمك التداولي وعملياتك التداولية ذات بأس وبالتالي تكون قادراً على الاستحسان عليها لكي تعطيك الأداء الجيد وتحقق أهدافك وتطلعاتك، تلك اللحظة وفي المستقبل.
العدد الكبير من المتداولين لم يتعلموا بأي حال من الأوضاعً ثناء الطرق أو الأنظمة التداولية، للوقوف على ما إذا كان ثمة نصوص وظيفية سوف تتسبب بالمشاكل عند تطبيقها عند امتلاك حساب تداول الأوراق المالية.
الأشياء الأربعة التي سوف تدمر حساب تداول الأوراق المادية
هذه الفجوات في القدرة هي المبرر اللازم الذي يجعل يسير من المتداولين يقضون 5 أو 8 أو 10 سنوات أو أكثر في معاناة مع نفس المقالات. فهم عادةًً ما يعملون مع نسق لديه عيوب أو نقاط تدهور ويتخيلون بأنه قوين ويظنون بأن المتشكلة هي في عدم قدرتهم على الإلتزام بالنظام، في الوقت الذي تكون المشكلة في الإطار نفسه.
يعتقدون بكيفية غير دقيق بأنهم يعلمون كل ما يمكن معرفته عن كيفية أن تصبح متداول، وبالتالي لا يفكرون بأي حال من الظروفً بالتعامل مع هذه النصوص.
الأنباء الجيدة هي بغض النظر عن المدة التي تتداول فيها، متى ما تتعامل مع هذه الفجوات، سوف تبدأ بالعمل على صوب متفاوت ويصبح من الأسهل التخلي عن الأشكال الفائتة وتغييرها.
كما هو الشأن مع أغلبية المتداولين، أتوقع بأنك فوق المعتدل وبأن لديك ما يلزم للنجاح كمتداول. أنت بسهولة بحاجة إلى ملئ الفجوات في تدريبك. حينما تقوم بذلك، فإن نتائجك سوف تتحسن والموضوع بأكمله سوف يصبح أسهل على نحو أكثر حيث تتمكن من ممنهجة حساب تداول الأوراق المالية بكل ثقة – وعقلك الباطن لن يكون لديه أي دافع لتدميرك.
