وضح مؤشر البولينجر باند مبتكر المؤشر
مبتكر المؤشر هو “جون بولنجر” (John Bollinger) ولذا في طليعة الثمانينيات، و قد كان “بولنجر” قد بنى افتراض يقوم على أن السوق في حركة دائمة ويبقى وطيدًا ولذلك فلابد من وجود كميات دعم وقوى مقاومة متحركة تحاصر التكلفة ويمكنها التنبؤ بمناطق الارتداد مقابلًا من المستويات الثابتة.
نسق المؤشر: المؤشر اتجاهي كما أنه من مؤشرات قياس السيولة في السوق.
يتكون المؤشر من:
– حد أوسط : وهو متوسط متحرك بسيط.
– حد علوي: وهو انحراف معياري موجب للمتوسط العادي.
– حد سفلي: وهو انحراف معياري سالب للمتوسط السهل.
والإعدادات الافتراضية للمؤشر التي استخدمها “جون بولنجر” هي:
معتدل طفيف 20
انحراف معياري إيجابي (2+).
انحراف معياري سلبي (2-).
الاستفادة من خطوط بولنجر:
1- استخدام البولنجر كمؤشر لدرجة تقلب الأثمان (Volatility):
خطوط بولنجر تظهر بشكل كبير درجات تقلب التكاليف في السوق فإذا كانت الخطوط تتحرك في إطار عرضي ضيق فهذا يشير إلى أن ثمة ضعف في درجة تقلب الأسعار، وغالبًا ما تتبعه حركة سعرية ذات عذاب في فرد من الاتجاهات، لذا فعليك أن تحذر إذا وجدت المؤشر يتحرك في نطاق ضيق ويجب أن تتجهز لحركة ذات بأس ذات شخص من الاتجاهات، وتستخدم أدواتك الفنية للدخول مع اتجاهها.
أما في وضعية ارتفاع درجة تقلبات الأثمان فإن المسافة بين حدود المؤشر تزداد، ويكون السعر قد وصل إلى ذروة الحركة فتزداد احتمالات الانعكاس، ومن المحتمل التنبؤ بمناطق الانعكاس بدمج حدود بولنجر مع دلائل الزخم.
2- استخدام خطوط بولنجر كأهداف.
بالرغم من إمكانية اعتبار الحد العلوي للمؤشر كمقاومة والحد السفلي كدعم واستخدامها كنقاط لدخول الصفقات، إلا أنه يحبذ استخدامها كأهداف وعدم الاعتماد عليها كنقاط دخول تجنبًا للإشارات الكاذبة، فيمكن الاعتماد في الدخول على **ر الحد الأوسط (المعتدل العادي) ويكون الهدف في أعقاب **ره إما الحد العلوي أو الحد السفلي
