قصة شبح منتصف الليل حقيقة منتصف الليل

0

قصة شبح منتصف الليل حقيقة منتصف الليل

 

قصة شبح منتصف الليل فى يوم من الايام عام 1994 جاءنا خالى

لذلك قصة شبح منتصف الليل و علامات الغضب و الضيق ظاهرة على وجهة

بسبب عدم استطاعته نقل البضاعة من المخازن

الى محله التجارى المخصص للبيع بالجملة الموجود

فى نفس بلدتى و كانت العربات الكارو التى تجرها الحمير

هى وسيلة نقل البضائع فى هذة البلدة الصغيرة .

 و فى هذا اليوم لم يتمكن خالى من نقل بضائعة

و ذلك بسبب وقوع حادثة فى موقف الكارو

التى ادت الى وفاة احد الاولاد الصغار الذى كان

يسوق احدى العربات فسقط و دهسته عجلات سيارة

نقل بمقطورة كبيرة و توفى الولد فى الحال و حدث

اشتباك بين اصحاب العربات من جهة و بين سائق

المقطورة و العتالين من جهة اخرى .

و بعد تلك الحادثة فى تمام الساعه 12 ليلا من نفس اليوم

كانت جدتى واقفة فى الشرقة فى شقتنا بالدور الارضى

و فجأة اتت الينا مسرعة تجرى و تقول فى رعب

انها قد رأت عربة كارو تجرى بدون سائق و كانت تلحقه

ا مجموعة من الكلاب التى تنبح بشدة و فى الحال

ربطت انا بين ما تحكيه جدتى و بين حادثة

موت الولد و لكنى لم افصح عما جال بخاطرى .

قصة شبح منتصف الليل حقيقة

وفي الليلة التالية وفي نفس الوقت تقريباً سمعنا نباح هستيري لكلاب تحت نافذة غرفتي وعندما نظرنا إلى الأسفل وجدنا كلبا جسدة مرفوعا الى اعلى من قدميه و كأن احدا يمسك به و يلوح به بشكل دائرى بشع و حوله مجموعة من الكلاب التى تنبح بشكل هيستيرى و كأنها ترى شيئا ما تريد مهاجمته و بعدها بدأ الامر يزداد

سوءا ففى الليلة التالية فى تمام منتصف الليل فوجئنا بوابل من الطوب و الاحجار ينهال على شبابيك منزلنا و استمرت هذة الاحداث الغريبة ثلاثة ليالى متوالية و كنت احاول التواصل مع هذا الشئ معتقدة فى داخلى انه شبح الغلام القتيل فكنت اطفئ نور غرفتى و ابدا بالحديث معه و اقول له دعنا نصبح اصدقاء و كنت اجد كف طفل يلوح لى من خلف النافذة و بدا الخبر ينتشر فى العائلة و اخبرت ابى و لكنه لم يصدق و قال لى ان هذة خرافات ليس لها اى دليل فقلت له اذا انتظر حتى منتصف الليل و سوف تصدقنى و ترى بنفسك .

لذلك قصة شبح منتصف الليل حقيقة منتصف الليل

وبالفعل بدأ نباح الكلاب وكتل من الطوب والرمال تأتي باتجاه شقتنا فقام ابي وفتح النافذة ليسب من يفعل هذا حتى جاءت المفاجأة !! كانت جميع اغراض المطبخ من اطباخ و معالق و غيرها ملقاه فى الشارع و قد اتهمنى ابى بفعل ذلك و لكن من حسن حظى ظهرت براءتى لانى كنت قد قضيت اليوم مع ابنة خالتى و بدأ ابى فى متابعة الظاهرة العجيبة حتى رأى بنفسه حوافر حمار تدق على النافذة و عقدنا العزم على طرد هذا الشبح فاستعنا باحد المشايخ الذى اوصانا بقراءة القرآن الى جانب بعض النصائح الاخرى و بالفعل انتهت الحوادث بعد مرور ما يقارب شهرين قضيناهم فى رعب حقيقى .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

× راسلنا على الواتس